بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين ..
محمد بن عبد الله صلى الله عليه و على آله و صحبه أجمعين .... ثم أما بعد :
كالعادة .... نتابع الداء العضال
داء نشر الأحاديث الباطلة .. الضعيفة و الموضوعة
التي أصبحت تنتشر إنتشار النار في الهشيم
سبق و أن نبهت على حرمة نشر هذه الأحاديث أو نشر أي حديث غريب غير معروف مدى صحته
خصوصا و أنه أصبح من السهولة بمكان التأكد من صحة أي حديث تريده بضغطة زر واحدة
و لم يعد الأمر كما في القرون الأولى يحتاج للسفر أياما و أحيانا شهورا
لتعرف حديثا واحدا و تسمعه من صاحبه ....
و لم يعد الأمر يحتاج تصفح الكتب و البحث فيها مع توفرها .
اليوم أصبح بكل سهولة عبر مواقع موثوقة تكتب كلمة من الحديث فيأتيك حكم العلماء فيه
و مع ذلك هناك من يتخاذلون و يتكاسلون أن يبحثوا صحة الأحاديث في موضوعاتهم
و التي تكون منقولة غالبا ...
هذه إن كلفوا أنفسهم بقرائتها ...
فإنا لله و إنا إليه راجعون
أعيد التذكير عبر هذ الموضوع بهذه الأمر الخطير و الداء الكبير
و أترك بين أيديكم قبل البداية في الموضوع رابط موضوعي السابق
تحقق من الحديث قبل كتابته
و الصفحة التالية و التي وجدتها في موضوع سابق في هذ المنتدى
صفحة البواحث الحديثية
فالرجاء من الجميع التقيد و الإلتزام
بارك الله فيكم و وفقكم لما يحبه و يرضاه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أما موضوع اليوم
نقلا عن
موقع الدرر السنية
أسأل الله أن يجزي القائمين عليه خير الجزاء و أن يبارك لنا في مشرف الموقع الدكتور علوي بن عبد القادر السقاف
موضوع اليوم بعنوان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و التي سأبدأ بنقلها حديثا حديثا حتى يسهل على الجميع حفظها
و التعرف عليها و نتمنى أن لا نرى بعد هذا أي مواضيع تحتوي على أحاديث من هذ الموضوع !!
و نبدأ على بركة الله
بالحديث الأول
((عندما ذهب سيدنا موسى للقاء ربه : قال موسى : يا رب إني أجد في الألواح أمة هي خير أمة أخرجت للناس , يأمرون بالمعروف, وينهون عن المنكر ، رب اجعلهم أمتي , قال رب العزة : تلك أمة أحمد , قال موسى: رب إني أجد في الألواح أمة هم الآخرون في الخلق ، السابقون في دخول الجنة ، رب اجعلهم أمتي ، قال رب العزة : تلك أمة أحمد , قال موسى : رب إني أجد في الألواح أمة أناجيلهم في صدورهم يقرؤونها ، وكان من قبلهم يقرؤون كتابهم نظراً ، حتى إذا رفعوها لم يحفظوا شيئاً , ولم يعرفوه ، وإن الله أعطاهم من الحفظ شيئاً لم يعطه أحداً من الأمم ، قال: رب اجعلهم أمتي ، قال رب العزة : تلك أمة أحمد , قال موسى : رب إني أجد في الألواح أمة يؤمنون بالكتاب الأول , وبالكتاب الآخر، ويقاتلون فضول الضلالة , حتى يقاتلوا الأعور الكذاب، فاجعلهم أمتي، قال رب العزة: تلك أمة أحمد. قال موسى: رب إني أجد في الألواح أمة صدقاتهم يأكلونها في بطونهم ويؤجرون عليها , وكان من قبلهم من الأمم إذا تصدق بصدقة فقبلت منه بعث الله عليها ناراً فأكلتها ، وإن ردت عليه تركت فتأكلها السباع والطير ، وإن الله أخذ صدقاتهم من غنيهم لفقيرهم ، قال: رب فاجعلهم أمتي , قال رب العزة : تلك أمة أحمد ,قال موسى: رب فإني أجد في الألواح أمة إذا هَمَّ أحدهم بحسنة ثم لم يعملها كتبت له عشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف , قال: رب اجعلهم أمتي , قال رب العزة: تلك أمة أحمد , قال موسى: رب إني أجد في الألواح أمة هم المشفعون المشفوع لهم، فاجعلهم أمتي، قال رب العزة: تلك أمة أحمد. فنبذ موسى عليه السلام الألواح، وقال: اللهم اجعلني من أمة أحمد. وقال الله لسيدنا عيسى عن أحمد صلى الله عليه وسلم وأمته: وله عندي منزلة ليست لأحد من البشر، كلامه القرآن , ودينه الإسلام , وأنا السلام، طوبى لمن أدرك زمانه , وشهد أيامه , وسمع كلامه. قال عيسى: يا رب، وما طوبى؟ قال رب العزة: غرس شجرة أنا غرستها بيدي، فهي للجنان كلها , أصلها من رضوان , وماؤها من تسنيم , وبردها برد الكافور , وطعمها طعم الزنجبيل , وريحها ريح المسك , من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبداً. قال عيسى : يا رب، اسقني منها . قال رب العزة: حرام على النبيين أن يشربوا منها حتى يشرب ذلك النبي ، وحرام على الأمم أن يشربوا منها حتى تشرب منها أمة ذلك النبي . ثم قال رب العزة: يا عيسى، أرفعك إليّ , قال رب ولم ترفعني؟ قال رب العزة: أرفعك ثم أهبطك في آخر الزمان لترى من أمة ذلك النبي العجائب , ولتعينهم على قتال اللعين الدجال، أهبطك في وقت صلاة , ثم لا تصلي بهم لأنها مرحومة ولا نبي بعد نبيهم . قال عيسى: يا رب أنبئني عن هذه الأمة المرحومة . قال رب العزة: أمة أحمد ، هم علماء , حكماء , كأنهم أنبياء، يرضون مني بالقليل من العطاء , وأرضى منهم باليسير من العمل، وأدخلهم الجنة بـ (لا إله إلا الله) . يا عيسى هم أكثر سكان الجنة، لأنه لم تذل ألسنة قوم قط بـ (لا إله إلا الله) كما ذلت ألسنتهم، ولم تذل رقاب قوم قط بالسجود كما ذلت به رقابهم ) ) .