[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لم أندهش حينما وجدت صديقي يهمس لي بصوت خافت مخاطبا أحد الجالسين بجانبنا "ياعم غيرها بقى" عندما تصاعدت "رنة" موبايله مرددة "الله على حبك أنت..مبحبش غيرك أنت"، ولكني تيقنت أنني كنت على صواب حينما قمت باستبدال تلك "الرنة" بأخرى قبل الالتقاء بصديقي بساعات، حيث إن كلانا ينزعج من تشابه نغمة هاتفه مع آخرين!
لم يكن انتشار أغنية "الله على حبك أنت" بمدتها التي لا تتجاوز النصف دقيقة، وبهذه الدرجة التي جعلت هواتف أغلب الشباب والفتيات تتغنى بها مفاجئا، وما حدث لم يكن سوى موقف من مواقف كثيرة تؤكد بما لا ترك مجالا للشك أن عمرو دياب هو "السوبر ستار" الذي يستطيع فعل حالة من الانبهار في الوسط الفني بأي شيء يتعلق به، حتى وإن كانت مجرد 30 ثانية من أغنية وضعت على إعلان لإحدى المنتجات.
وربما يتساءل البعض عن سبب طرح دياب لهذه القطعة الموسيقية الصغيرة في الوقت الحالي، والتي كانت في جعبته منذ أكثر من أربعة أعوام -بحسب تصريح لعمرو مصطفى ملحن الأغنية- التي كان من الممكن أن يستبدلها في الإعلان بأغنية آخرى من أغانيه التي طُرحت بالفعل، ولكن من الواضح أن دياب أراد أن يبعث بعض الرسائل لبعض أطراف الوسط الفني.
الرسالة الأولى:
أراد دياب بهذه الأغنية التي تحمل شكلا موسيقيا "مبهرا" طمئنة جمهوره الكبير على أن الألبوم المقبل سيحمل الكثير من "التقدم الموسيقي" الذي اعتاد جمهور دياب أن يجده في ألبومات نجمهم المفضل، كما أن كلمات الأغنية البسيطة التي تلخص معاني الحب التي يحملها الحبيب لحبيبته، تقول أن منتقدي كلمات أغاني دياب في ألبومه الأخير ربما لن يكرروا هذا في الألبوم الجديد.
الرسالة الثانية:
موجهه لوسائل الإعلام، التي فتح بعضها النار على دياب لمجرد أنه أراد تأريخ لحظات حياته الفنية في برنامج تليفزيوني وهو على قيد الحياه، يضع فيه الأحداث الحقيقية التي مر بها مدعمة بأقاويل رفاقه وأساتذته في هذا المشوار، بدلا من أن يلجأ البعض ممن حاولوا هدمه "لنهش لحمه" فيما بعد، وإظهاره بمظهر سيء في وقت لا يستطيع الرد فيه، وكأن دياب يقول لهم أن من يستطيع إحداث هذه الحالة بغناء نصف دقيقه فقط، يستحق أن يتم "تأريخ" مسيرته الفنية.
الرسالة الثالثة:
لمنافسين عمرو دياب، فبلا شك أن هذا الموقف أكد قول الشاعر بهاء الدين محمد في برنامج الحلم :"كان في منافسين..لحد مابقاش في منافسين"، فنصف دقيقة فقط كانت كافية لعمل حالة من الانتشار الذي لا يقترب منه بعض ممن يقولون على أنفسهم "نجوم"، والذين يصرون على وضع أسمهم بجانب اسم عمرو دائما.
الرسالة الأخيرة:
بالفعل جاءت في توقيتها المناسب، فمن الواضح أن صمت دياب تجاه ما يردده البعض من "أنصاف النجوم" عليه، وما يقدمون عليه من "تقليد" دائم له، جعلهم يشعرون أنهم مثله، وأنهم قادرون على أن يقتربوا من عرشه الغنائي، متناسين اسمه، متناسين تاريخه، متناسين ألقابه وجوائزه، متناسين أنه عمرو دياب.
لعل هذه الرسائل تكون قد وصلت ... ولعلهم يعرفون من هو عمرو دياب.
لم يكن انتشار أغنية "الله على حبك أنت" بمدتها التي لا تتجاوز النصف دقيقة، وبهذه الدرجة التي جعلت هواتف أغلب الشباب والفتيات تتغنى بها مفاجئا، وما حدث لم يكن سوى موقف من مواقف كثيرة تؤكد بما لا ترك مجالا للشك أن عمرو دياب هو "السوبر ستار" الذي يستطيع فعل حالة من الانبهار في الوسط الفني بأي شيء يتعلق به، حتى وإن كانت مجرد 30 ثانية من أغنية وضعت على إعلان لإحدى المنتجات.
وربما يتساءل البعض عن سبب طرح دياب لهذه القطعة الموسيقية الصغيرة في الوقت الحالي، والتي كانت في جعبته منذ أكثر من أربعة أعوام -بحسب تصريح لعمرو مصطفى ملحن الأغنية- التي كان من الممكن أن يستبدلها في الإعلان بأغنية آخرى من أغانيه التي طُرحت بالفعل، ولكن من الواضح أن دياب أراد أن يبعث بعض الرسائل لبعض أطراف الوسط الفني.
الرسالة الأولى:
أراد دياب بهذه الأغنية التي تحمل شكلا موسيقيا "مبهرا" طمئنة جمهوره الكبير على أن الألبوم المقبل سيحمل الكثير من "التقدم الموسيقي" الذي اعتاد جمهور دياب أن يجده في ألبومات نجمهم المفضل، كما أن كلمات الأغنية البسيطة التي تلخص معاني الحب التي يحملها الحبيب لحبيبته، تقول أن منتقدي كلمات أغاني دياب في ألبومه الأخير ربما لن يكرروا هذا في الألبوم الجديد.
الرسالة الثانية:
موجهه لوسائل الإعلام، التي فتح بعضها النار على دياب لمجرد أنه أراد تأريخ لحظات حياته الفنية في برنامج تليفزيوني وهو على قيد الحياه، يضع فيه الأحداث الحقيقية التي مر بها مدعمة بأقاويل رفاقه وأساتذته في هذا المشوار، بدلا من أن يلجأ البعض ممن حاولوا هدمه "لنهش لحمه" فيما بعد، وإظهاره بمظهر سيء في وقت لا يستطيع الرد فيه، وكأن دياب يقول لهم أن من يستطيع إحداث هذه الحالة بغناء نصف دقيقه فقط، يستحق أن يتم "تأريخ" مسيرته الفنية.
الرسالة الثالثة:
لمنافسين عمرو دياب، فبلا شك أن هذا الموقف أكد قول الشاعر بهاء الدين محمد في برنامج الحلم :"كان في منافسين..لحد مابقاش في منافسين"، فنصف دقيقة فقط كانت كافية لعمل حالة من الانتشار الذي لا يقترب منه بعض ممن يقولون على أنفسهم "نجوم"، والذين يصرون على وضع أسمهم بجانب اسم عمرو دائما.
الرسالة الأخيرة:
بالفعل جاءت في توقيتها المناسب، فمن الواضح أن صمت دياب تجاه ما يردده البعض من "أنصاف النجوم" عليه، وما يقدمون عليه من "تقليد" دائم له، جعلهم يشعرون أنهم مثله، وأنهم قادرون على أن يقتربوا من عرشه الغنائي، متناسين اسمه، متناسين تاريخه، متناسين ألقابه وجوائزه، متناسين أنه عمرو دياب.
لعل هذه الرسائل تكون قد وصلت ... ولعلهم يعرفون من هو عمرو دياب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]